يتكون المسار المتخصص للقرآن من أربع مراحل تنفيذية ، ولكل مرحلة قاعدة بيانات وتطبيقات منفصلة تعتمد على قاعدة البيانات الخاصة بها ، ومراحل هذا المسار هي::
- مرحلة لسان القرآن
- مرحلة مفاهیم القرآن
- مرحلة ترجمة القرآن
- مرحلة التفسیر و التبیین و التدبر فی القرآن
المسار المتخصص للقرآن ، المخصص للمفسرين والعلماء والباحثين الذين يجب أن يدخلوا هذه المراحل الأربع ويستخدموا إمكانيات البرامج في هذا المسار لدراسة القرآن.
مرحلة لسان القرآن:
المرحلة الأولى من هذا الطريق هي لغة مرحلة القرآن ، حيث يتم تضمين التسهيلات المتعلقة باستخدام لغة القرآن. تتم هنا مناقشة جميع الموضوعات المتعلقة بالاشتقاق والنحو والنحو والبلاغة وعلوم القرآن.
مرحلة مفاهیم القرآن:
المرحلة الثانية من هذا المسار هي مرحلة المفاهيم. هذا هو المكان الذي تتعمق فيه القضايا. في الواقع ، في هذه المرحلة ، يتم فحص مفاهيم القرآن. وهنا نفهم ما تعنيه الكلمة في القرآن من وجهة نظر القرآن والله تعالى وعلى أي أساس تستخدم. في نفس الوقت ، في هذه المرحلة ، سيتم فحص العلاقات بين المفاهيم القرآنية وتحليل كيفية تأثير مفاهيم الكلمات على بعضها البعض. طبعا الجدير بالذكر أن هذه المرحلة تقوم على مرحلة لغة القرآن وتقع في إطار أدب لغة القرآن.
مرحلة ترجمة القرآن:
المرحلة الثالثة من المسار التخصصي مخصصة للترجمة المتخصصة والدقيقة للقرآن. بمجرد معرفة الأدب ولغة القرآن وفحص المفاهيم الجزئية للقرآن ، وهي المفاهيم المعجمية للقرآن ، في الخطوة التالية ، يمكننا الدخول في مرحلة الترجمة المتخصصة للقرآن. في هذه المرحلة ، يتم شرح القواعد المتعلقة بالترجمة ووضع المستخدم في الإطار الصحيح للترجمة المهنية والدقيقة للقرآن ، وترجمة القرآن بمعنى المفاهيم الجزئية معًا ، مما يحث الجمهور على المفهوم العام. من خلال وجهة النظر هذه ، تعني الترجمة فهم ارتباط المفاهيم. إن الاتصالات التي يتم الحصول عليها في المرحلة اللغوية للقرآن ، إلى جانب مفاهيم المفردات التي تم الحصول عليها في مرحلة المفاهيم ، ترشد المستخدم إلى ترجمة القرآن. بالطبع تكون مرحلة الترجمة أكثر شمولاً ، في هذه المرحلة تتم نغمة آيات القرآن ، وكذلك التأكيدات المختلفة الموجودة في الجمل ، بينما في هذه المرحلة ، يتم استخدام التحليل النحوي ، وخاصة الروابط النحوية ويتم توفيرها للمستخدم
مرحلة التفسیر و التبیین و التدبر فی القرآن:
المرحلة الأخيرة في المسار التخصصي للقرآن هي مرحلة التحليل والتأمل وتفسير الآيات. إن الموضوع الذي يتبع في التفسير أقرب إلى مناقشة الترجمة ، في الواقع ، مع مزيد من التطوير للترجمة ، يمكننا الاقتراب من مناقشة التفسير ، لكن موضوع التأمل هو في مناقشة الآيات. بالطبع ، يمكن تقسيم التأمل نفسه إلى فرعين رئيسيين: التأمل في المفاهيم القائمة على المفاهيم وترجمة القرآن والتأمل في الآيات. في المرحلة الرابعة ، يعتبر تأمل الآيات هو المسار الأكثر تخصصًا. في تأمل المفاهيم التي تعتبر نوعًا من الموضوعات في علم المنطق ، يتم فحص العلاقة بين الموضوعات والعبارات في الآيات والفصول المختلفة. في هذا النوع من التأمل ، يتم تحديد العبارات والجمل التي ترتبط ببعضها البعض من الناحية المفاهيمية ويتم تحديد نوع ارتباطها ، على سبيل المثال ، يُقال أن العبارة الأولى هي إدخال العبارة الثانية أو نتيجتها أو مثال لها. يمكن أن تكون هذه العبارات ذات الصلة في آية واحدة وسورة واحدة أو موجودة في آيات وسور مختلفة. التأمل في الآيات موضوع مختلف عن التأمل لأن منطقه هو منطق الآيات. النوع الأول من التأمل في الآيات هو ترتيب الآيات في القرآن.مقدمة مناقشة التأمل في الآيات هو معرفة معنى الآيات التي طالما أهملت ، والله يتكلم عن آيات القرآن ، كما يتحدث عن آيات نفسية..